الاسئلة المتكررة في مادة الاقتصاد بكالوريا

الاسئلة المتكررة في مادة الاقتصاد بكالوريا 

الأسئلة :

1) ما هي الإجراءات الواجب اتخاذها لتخفيف من حدة البطالة ؟
2) ما هو شكل و مكونات عملية الاتصال ؟
أو يمكن أن يأتي هذا السؤال بصيغة أخرى و هي كالتالي
2) ما هو شكل الاتصال الذي استخدمه المستخدم من طرف رئيس مصلحة الانتاج ؟
3) استنتج أسلوب القيادة المتبع من طرف المسير مع التبرير و اشرح اساليب القيادة .
4) ما هي الآثار التضخم ؟
 5) ما هي أهداف و وسائل سياسة الصرف المتبعة من طرف الدولة ؟
- كانت هذه الأسئلة من أهم الاسئلة المتكررة في مادة الاقتصاد بكالوريا شعبة تسيير و اقتصاد Bac  .

الأجوبة الاسئلة المتكررة في مادة الاقتصاد :

ج1)الإجراءات الواجب اتخاذها لتخفيف من حدة البطالة هي كالتالي :
* تشجيع الاستثمارات الوطنية و الأجنبية عن طريق منحهم بعض الامتيازات المادية و المالية,  و ذلك لحثهم على فتح مناصب شغل جديدة لتخفيف من حدة البطالة.
* اتباع سياسة تخفيض ساعات العمل , مع المحافظة على نفس الأجر من جهة و تشجيع التقاعد المسبق من جهة أخرى,  بهدف خلق مناصب شغل اضافية.
* انشاء صندوق التامين على البطالة لتقديم منح للبطالين,  و ذلك لتأمين الحد الأدنى للقدرة الشرائية.

ج2 ) شكل و مكونات عملية الاتصال : قبل الاجابة على هذا السؤال سنتطرق الى تعريف الاتصالات

الاتصالات : 

هي عملية ارسال و استلام رموز ذات معاني مرتبطة فيما بينها , بهدف اعلام الآخر أو طلب أجزاء منه, كعمل معين أو تعديل سلوك معين.

أشكل الاتصال :

× الاتصال الرسمي :

ويمكن تقسيم الاتصال الرسمي كالتالي

الاتصال النازل : 

و يكون هذا الاتصال من الأعلى " المدراء " الى الأسفل " العمال ",  أي انه يتم انطلاقا من المدراء الى المرؤوسين  , و يشتمل هذا الاتصال المعلومات التي يصدرها أرباب العمل " القادة الاداريون " الى العمال و التي تضمن نقل المعلومات او التوجيهات و القرارات اللازمة ,  من اجل ضمان السيرورة الصحيحة للعمل .

الاتصال الصاعد :

 يشمل هذا النوع من الاتصال المعلومات,  التي يتم نقلها انطلاقا من العاملين في المستويات الدنيا الى أرباب العمل " القيادة الإدارية " , و ذلك بغرض توضيح أفكارهم و مشاكلهم لسعي لحلها.

الاتصال الأفقي : 

و هو ما يعرف كذلك ب " الاتصال الجانبي " أو " الاتصال الموازي " و يشمل هذا الاتصال و الذي يحثدث بين الوحدات التنظيمية,  في المستوى التنظيمي المماثل, أو الذي يحدث بين الأشخاص انفسهم في  الوحدة التنظيمية نفسها, ويعتبر هذا الاتصال اتصالا استشاريا,  حيث انه يشجع على التعاون بين الأفراد و التنسيق فيما بينهم وتحقيق الترابط لضمان سير العمل بأفضل صورة ممكنة.

× اتصال غير رسمي :

 يتم هذا الاتصال عبر القنوات و المسارات غير الرسمية,  كما أنه اتصال متعدد الاتجاهات,  بحيث أن العلاقات الحديثة تقوم هذه الأخيرة على وجود قنوات مفتوحة وكذا حرية انسباب المعلومات بين المستويات المختلفة,  في المنظمة و ذلك طبقا لمقتضيات العمل.

مكونات عملية الإتصال :

* تشمل مكونات عملية الإتصال كل من المرسل,  المستقبل,  الرسالة,  قناة الإتصال بالاضافة الى الاستجابة و التي سنحاول تلخيص مفهومها فيما يلي :

المرسل :

 هو شخص لديه مجموعة من الأفكار و المعلومات , و التي يريد ارسالها لطرف آخر,  و ذلك قصد اثارة سلوك ما,  كما أنه يعتبر ابمسؤول عن اعادة توجيه المعلومات و الأفكار, و ذلك انطلاقا من رموز ذات معاني سواءا أكانت لفظية أو غير لفضية أو كتابية.

المستقبل :

و هو الشخص الذي يتلقى تلك الرسالة,  و التي تتضمن مجموعة من الأفكار و المعلومات, كما أنه هو المسؤول عن الرد على تلك الرسالة,  كما يتوجب عليه فهمها و تفسير معناها.

الرسالة :

هي عبارة عن تحويل الأفكار و المعلومات الى مجموعة من الرموز,  ذات معاني مشتركة بين كل من المرسل و المستقبل,  و ذلك بغية تحقيق هدف معين الا و هو موضوع الإتصال.

قناة الإتصال :

ويقصد بقناة الإتصال الوسيط أو الآدات التي تستعمل لنقل الرسالة , حيث تأخذ الرسالة أشكال مختلفة نذكر منها : الإتصال الشفوي, الإتصال المكتوب,  الصوت و الصورة.

الإستجابة :

تتم هذه العملية بعد تلقي المستقبل للرسالة الموجهة اليه, حيث يقوم هذا الأخير بالرد على هاته الرسالة,  ففي هذه الحالة يتحول هذا المستقبل الى مرسل آخر,  و هذا ما يعرف ب " التغذية العكسية " و التي تبين مدى فاعلية وصول التعليمات التي تضمنتها الرسالة , و مدى نجاحها في تحقيق ما هدفت اليه .

ج 3) أسلوب القيادة المتبع من طرف المسير :
أسلوب القيادة هو سلوك القائد مع مرؤوسيه,  و ذلك من أجل تحقيق أهداف المؤسسة,  و تنقسم أساليب القيادة الى اربعة أساليب و هي كالتالي :

* القيادة الفردية :

و هي تلك القيادة التي يحتكر فيها القائد السلطة,  حيث يقوم هذا الأخير باتخاذ قراراته دون استشارة مرؤوسية

* القيادة الديمقراطية :

و هي تلك القيادة التي يشترك فيها القائد مع مرؤوسيه في اتخاذ القرارات,  عن طريق الاستماع الى اراءهم و اقتراحاتهم و أفكارهم,  مع الاحتفاظ بالسلطة النهائية.

* القيادة البيروقراطية :

هي تلك التي يحتكر فيها الإداريون السلطة , و يتبعون القاواعد بدقة و يتقيدون بحرفية القانون و الالتزام التام بالتعليمات و الاجراءات,  حيث أن هذه القيادة لا تشجع على المبادرة .

* القيادة التكنوقراطية :

• و هي تلك القيادة التي تسند فيها مهمة القيادة الى الخبراء في مجال ما خاصة اذا تعلق الأمر  بالمعرفة العلمية أو التقنية ,  بغية الإستفادة من خبراتهم ليصبحوا بذلك صناع القرار مع الاحتفاظ بسلطة الرؤساء. 

ج 4) آثار التضخم : ان آثار التضخم عديدة منها الاقتصادية و منها الاجتماعية, سنحاول تلخيصها فيما يلي :

آثار التضخم الإقتصادية :

* انخفاظ قيمة العملة بسبب التضخم
* انخفاظ من معدل كل من الفائدة و الادخار و زيادة الاستهلاك
* انخفاظ الانتاج
* محدودية الاستثمارات

آثار التضخم الاجتماعية :

* ارتفاع نسبة البطالة
* ارتفاع معدل الفقر و بالتالي تدني المستوى المعيشي
* التاثير السلبي على اصحاب الدخول الثابتة و المحدودة
* ظهور الآفات الاجتماعية

ج 5) أهداف و وسائل سياسة الصرف المتبعة من طرف الدولة :

* سياسة الصرف :

الصرف هو مبادلة عملة دولة ما مقابل عملة دولة أخرى مثل مبادلة الدينار الجزائري بالدولار الأمريكي.

* أهداف سياسة الصرف :

تقوم الدولة باتخاذ مجموعة من الاجراءات عن طريق السلطة النقدية , في مجال صرف العملات لتحقيق أهداف معينة نذكر منها :
- تنمية الصناعات المحلية
- تشجيع الصادرات
- التحكم في الواردات
- معالجة التضخم
- تحقيق التوازن في ميزان المدفوعات

* وسائل سياسة الصرف

 تعديل سعر الصرف :

هو خفض أو رفع قيمة العملة الوطنية اتجاه العملة الأجنبية

استخدام احتياطات الصرف :

و هي مجموعة العمولات الأجنبية التي بحوزت السلطة النقدية,  و التي تقوم باستخدامها عند التدخل في سوق الصرف

مراقبة الصرف : 

و هي مجموعة القيود التي تضعها السلطة النقدية لبلد على استخدام الصرف الأجنبي,  بغية الحد من خروج رؤوس الأموال,  و المحافظة على استقرار سعر صرف العملة الوطنية,  و تحقيق التوازن في ميزان المدفوعات.

موضوعات هامة قد يهمك مشاهدتها

منوعات