سنقدم لكم الدراسات العربية بين المبنى و المعنى في مؤلفات تمام حسان , اقسام المعنى في مؤلفات تمام حسان.
* يبدوا تأثر تمام حسان بالجرجاني و مختلف آرائه و منهجه إن يقول تمام في كتابه اللغة العربية معناها و مبناها : " اعترف لآرائه الذكية بقدر غير يسير من . الفصل على الجزء الخاص بتناول المعنى النحوي و الدلالي من هذا الكتاب , حيث جرى الانتفاع أحيانا بعبارات هذه العلامة و احيانا أخرى بالإشارته " .
* فرق تمام بين أنواع المعنى في مؤلفه " مقالات في اللغة و الأدب " , أورد مقال " تشقيق المعنى " فقسم المعنى الى :
أقسام المعنى
1) الوظيفة :
معنى الجزء التحليلي كالصوت و الحرف و المقطع و هلم جرا و كل ذلك لا يمكن أن يدعى له وجود مستقل في اللغة
2) الإطلاق :
هو المعنى العرفي الذي أعطي للكلمة بالوضع و يصلح . أن يسجله المعجم
3) المقصود :
و هو المعنى الإجتماعي المراد من المنطوق
* يرى تمام أن النحاة في تعريفهم بأقسام الكم مثلا . فيكون. ذلك تارة وفق المبنى فقط كما في قول ابن مالك
بالجر و التنوين و الندا و أل و مسند للاسم تمييز حصل
بتا فعلت و أنت و يا إفعلي و نون أقبلن فعل ينجلي
سواهما الحرف كهل و في و لم ..........
* وتارة أخرى يكون ذلك باعتبار المعنى فقط , و يظهر ذلك ملن خلال عبارات النحاة من مثل : " الاسم ما دل على مسمى و الفعل ما دل على حدث و الزمن و الحرف ما ليس كذلك
* و كان الأمثل أن يكون أن يتم التفريق على أساس من الاعتباريين مجتمعين فينبني على طائفة من المباني و معها ( جنبا الى جنب فلا تنفك عنها ) طائفة اخرى من المعاني , فهكذا كان تصوره للنموذج ينبغي أن تسير وفقه الدراسات اللغوية العربية لتتسم بعلية
البديل المتجانس ( المبنى / المعنى ) :
* و كان الأمثل أن يكون أن يتم التفريق على أساس من الاعتباريين مجتمعين فينبني على طائفة من المباني و معها ( جنبا الى جنب فلا تنفك عنها ) طائفة اخرى من المعاني , فهكذا كان تصوره للنموذج ينبغي أن تسير وفقه الدراسات اللغوية العربية لتتسم بعلية
البديل المتجانس ( المبنى / المعنى ) :
عرض تمام في الفصل الاول من كتابه " اللغة العربية معناها و مبناها " و الذي عنوانه " الكلام و اللغة " طريقة لدراسة اللغة بالاهتمام بعنصري. المعنى و المبنى باعتبارهما عنصرين أساسين لجعل اللغة نظاما رمزيا متكاملا
وضح تمام حسان أهمية جانبي المعنى و المبنى ،باعتبارهما يقفان في اللغة بإزاء العلامات التي هي من الكلام ، و بين مدى أهمية عنصر المبنى في الكشف عن المعنى اللغوي ، حتى إن المعاني في أنظمة اللغةالثلاث (الصوتي ، الصرف و النحوي ) هي في حقيقتها وضائف تؤديها المباني التي تشمل عليها و تبني منها هذه الأنظمة من هنا يكون (المعنى) وظيفة (المبنى ) ، و يكون (المبنى) عنوان تندرج تحته ( العلامة) ، فعلى هذا الرأي رسم تمام معالم نظرية لسانية للغة العربية المعاصرة قوامها طائفة من المباني ، فلا يكاد الباحث في اللسانيات العربية يقع على مؤلف له إلا و يجده يخصص فيه جالا للحديث عن هذه الثنائية.
بعد اطلاعكم على الدراسات العربية بين المعنى و المبنى في مؤلفات تمام حسان, يمكنكم الاطلاع على اعادة وصف اللغة العربية من طرف تمام حسان في كتبه اضغط الرابط التالي
قدمنا لكم الدراسات العربية بين المعنى و المبنى في مؤلفات تمام حسان, و اعادة وصف اللغة العربية من طرف تمام حسان , نرجوا أن نكون قد افدناكم زوارنا الكرام , نسأل الله التوفيق و النجاح.
Comments: 0
Post a Comment