-->

اصول النحو في مؤلفات تمام حسان

اصول النحو في مؤلفات تمام حسان,  الحكم,  القياس,  العلة,  السماع

 اصول النحو في مؤلفات تمام حسان  

سنقدم لكم اصول النحو في مؤلفات تمام حسان,  تعريف القياس والعلة في مؤلفات تمام حسان , انواع القياس و اركانه , الحكم في مؤلفات تمام حسان,  السماع في مؤلفات تمام حسان 
* ان النحو هو من بين العلوم التي تدرس أصول تكوين الجملة، و تركز على قواعد الإعراب، و يحرص علم النحو إلى وضع أساليب معينة لتكوين الجمل وكل ما له علاقة بالكلمات من مواضع ووظيفة وخصائص، و كذلك اعطاء الكلمة موضعاً أو حركة تبعا لموقعها في الجملة، كما يحوي علم النحو على عدد من الخصائص النحويّة ؛ نذكر منها الابتداء، والفاعليّة، والمفعوليّة ، بالاظافة الى الأحكام النحويّة كالتأخير والإعراب الخ ، أصول النحو اربعة  وهي: السّماع ، القياس ،العلة و الحكم 
اصول النحو في مؤلفات تمام حسان 

1) القياس في مؤلفات تمام حسان 

أنواع القياس : 

 يرى تمام حسان  القياس الأصولي نوعين 

1) تطبيقي استعمالي 

 هو انتحاء كلام العرب , و بهذا لا يكون القياس نحو و انما يكون تطبيقا للنحو . 

2) القياس النحوي

حمل غير المنقول على المنقول , إذا كان في معناه .* يرى تمام حسان أن النحاة كانوا  معياريين عند تطبيقهم له مما جعل القياس النحوي أكثر معيارية من الصوغ القياسي 

أركان القياس : 

المقيس عليه , المقيس , العلة , الحكم أو بصورة أخرى الأصل و الفرع و العلة و الحكم .

المقيس عليه :  

لدى تمام حسان  المطرد سواءا كان أصلا أم فرعا 

المقيس

 عند تمام حسان هو المجال هو المجال الذي حاول فيه النحاة أن يجربوا صورية القواعد بالصوغ القياسي للكلمات على مثال الصيغ و أحكامها أيضا  و أنواعه : النوع الاول  غير المسموع عند العرب و النوع الثاني المسموع عند المطرد 

اصول النحو في مؤلفات تمام حسان :

2) العلة في مؤلفات تمام حسان 

العلة : 

  يرى عبد القاهر و البرجاني في مؤلفه العوامل المائة النحوية في أصول علم العربية , فقد أحصى العوامل مائة , عامل مقسمة بين اللفظية و المعنوية , و قد جعل العوامل المائة (98) لفظية , و (2) معنوية , وجعل اللفضية السماعية (91) و القياسية (7) , وجعل السماعية ثلاثة عشر نوعا , النوع الأول حروف تجر الإسم المفرد , و عددها (17) , و النوع الثاني حروف تنصب الإسم و ترفع الخبر وعددها (6) 

 ونلخص رأي تمام في العلة النحوية في :

كان النحاة اذ يستوحون علل الإعراب الفصحاء , ويأخذون ذلك بالإستقراء , و في المنطق المادي الطبيعي الذي هو أداة التفكير لدى كل فرد و العلة عندهم تلحق المعلول في الوجود بمعنى أن العربي يتكلم أولا ثم يأتي النحوي بالعلة بعد ذلك و العلة النحوية قد تكون غائبة كأن يقال : ( لم رفع زيد من قام زيد) فيجاب ( لأنه فاعل ) , و قد تكون علة صورية تدور حول الهيئة و التكوين اذ يقال ( هكذا ورد عند العرب ) و هذه العلة قد تكون ضرورية و تسمى ( موجهة ) بكسر الجيم و قد تكون غير ضرورية و تسمى ( مجوزة ) و قد يطلق المجوزة لفظ ( السبب) لا العلة و الفرق بين ( العلة) و ( السبب) أن العلة تدور مع الحكم وجودا و عدما و ليس كذلك السبب .
اصول النحو في مؤلفات تمام حسان :

3) الحكم في مؤلفات تمام حسان

 الحكم 

يرى تمام أنه لا خلاف بين النحاة في أن الحكم إذا ثبت بواسطة و رود الاستعمال من قبل الفصحاء صح القياس على قاعدته , لكن ليس كل ما ثبت أنه استعمل يصح القياس عليه , لأن بعض ذلك قد يكون شاذا في السماع و القياس معا و الحكم بهذا المعنى نوعان : حكم ثبت استعماله عن العرب فيقاس عليه , و حكم ثبت بالقياس و الاستنباط , فالاول جعله النحاة الوسيلة الأولى لتجريد الأصول أما الثاني , ففينبني عليه الحكم النحوي إذا ما ثبت بالقياس 
اصول النحو في مؤلفات تمام حسان :

4) السماع في مؤلفات تمام حسان 

لاحظ تمام أن النحاة العرب قد تعاملوا مع المادة الموسوعة بطريقة تجعلها لا تتماشى و مقتضيات مناهج البحث اللغوي الحديث حيث إن أي بحث لغوي يستوجب توفر شرطين منهجيين هما

               -   أن يتناول لهجة واحدة من لغة ما فلا يتناول اللغة كلها مع إختلاف لهجاتها

               -    أن يتخصص في مرحلة زمنية واحدة من مراحل اللهجة 

يؤكد تمام أن اعتماد النحاة على هذه الأسس الثلاث (تناول لهجة واحدة –الأدبية فقط – الأساس الزماني –الأساس المكاني ) قد أثر سلبا في وضع النحو العربي , إلا أنه قدم تفسيرات و تبريرات تجعلنا لا ننتقص من عمل هؤلاء النحاة , و ذلك لعدة إعتبارات أهمها :
           1)  لو أن النحاة استخرجوا النحو من لغة التخاطب لا اللغة الادبية ما تحقق هدفهم المتمثل في الحفاظ عن القرآن من اللحن

              2)  المنهج الذي يناقش به عمل النحاة لم يكن موجودا في زمانهم

              3)  لغة التخاطب كانت أكثر اختلافا و تشعبا على ألسنة العرب

              4)  اللغة الأدبية هي لغة القرآن و لغة الدولة و هي المعترف بها عند العرب و الامم الأخرى

             5)   اللغة التي درسها النحاة قديما كانت لغة واحدة لا تفسدها الإختلافات اللهجية الا في حدود ضعيفة , و خالية من التلفيق

             6) أن الفارق الزمني بين اللغويين المحدثين و النحاة جعل المحدثين يستفدون من تجارب القرون السابقة , و هو مالم يتوفر عند النحاة , خاصة عند من يعتقد بعدم اتصال النحاة الأوائل بالحضارات الأخرى و أن النحو العربي أصيل , و لعل ان هذا اهم معيار لتبرير بعض القصور الملاحظ على عمل النحاة بل لدحضه تماما .
      بعد الاطلاع على اصول النحو في مؤلفات تمام حسان يمكنكم الاطلاع على رأي اللسانين المحدثين في السماع من خلال الرابط التالي 


    قدمنا لكم اصول النحو في مؤلفات تمام حسان نرجوا ان نكون قد افدناكم زوارنا الكرام لا تقرأ و ترحل اترك لنا تعليقك و ملاحظاتك لنعمل على تحسين المدونة بما يتناسب و رغباتكم. 



نادراف
كاتب المقالة
writer and blogger, founder of وقفات تعليمية .

جديد قسم : لسانيات عربية

Post a Comment